في نهاية المطاف

و عندما تستوعب انك وحدك في نهاية المطاف ، انك لم تكن بحاجة اليهم اصلاً ، انك لم تكن بحاجة احد بالقدر الذي كنت تظنه ، عندما تفهم انك تستطيع العيش وحيداً ، الوقوف بدون إتكاء على كتف احدهم ، عندما تفهم انهم لن يروا حزنك و ان كنت تبكي امامهم كثيراً ، عندما تفهم بعد فترة من حزنك انهمٍ قابلوك بالشفقة و ليس بالمساعدة ، عندما تجد اعز اصدقائك يقف متفرجاً عليك وقت انكسارك ليكتب لك بعد فترة ! ، عندما تفهم انهم مجرد وقت يمضي ، ان الحياة تدوسك و تمضي و كأنك لم تكن ، عندما تتخبط في الحياة و تظهر ضعفك في لحظة غباء بشري معتاد ، عندما تتوقف العاصفة و تجد الحقيقة ، ان جيشك الكبير لم يكن سوى اوهام ، و انك كنت وحدك اكثرهم مساعدة لنفسك ، شاهداً مع المتفرجين على سقوطك و نهوضك . 

Comments

Popular posts from this blog

لقد فاتني أن أكون نبياً.