" ذكرى حب بريء ، وجد من دون اذن . فأبى ان يرحل ! ليتني استطعت الكلام يومها .. ليتني قلت لهم ان الحب لايعرف لوناً ولا عاداتَ ولا قيود .. عُدت ! فهل تعود تلك الذكرى لتزعج سكوني ؟ ام تمر و تغيب ؟ مثل النسيم .. "
لم آكل من تلك الشجرة، ولم أدخل الجنة حتى أُطرد منها. إني هنا، بفعل خطيئة لم ارتكبها. أجلسُ في غار، لا يظهر لي جبريل، كم تؤلمني هذه الوحدة يا رب، كم تمنيت لو أني أصادق أحدهم، حتى لو كانت مجرد نملة، نتجاذب اطراف الحديث، لكنني لستُ سليمان على أية حال، و حين أعود إالى البيت، لن تكون هناك خديجة لتدثرني، آه، لقد جئت متأخراً جداً، ولم ألحق بسفينة نوح، ولن يتجمد أي بحر من أجلي، لا معجزة لدي، فأنا لست موسى. فأنا اغرق الآن، وعندما يبتلعني الحوت، لن أنجو مثل يونس، سأموت و لن يتذكرني أحد، لقد فاتني أن أكون نبياً. كتابة فيصل خرمي .
إبتسمي أرجوك إبتسمي - لأرى حبات الرمان وعلى شفتيك ترآودني - قطرات نبيذ روماني وأنا عربيد سيدتي - وسلآفة ثغرك إدمآني عذلوني فيك فقلت لهم ، معذرة ليس بإمكاني أن أطفئ قنديل حيآتي -أن أهدم كعبة وجدآني فأنا من أول شريآني - ولآخر آخر شريآني أدمنتك أدمنت شفاهاً - جعلتني عربيد زمآني ياذات الليل ولا صبحٌ - والصبح ولا ليل داني ذا قرطك او زرقة نجمٍ - او زرقة زهرة ريحاني يامن عيناك سوادهما - كسواد ليال الشطئان عينان الى ملكوتهما - تأوي اسراب الاحزان حزنك اشعار يكتبها - شاعر مأسآة يوناني حزنك اطراقٌ وصمودُ - يتحدى عطفي وحناني مالي وقد ازددتي شموخاً - الا تتصدع اركاني يا امرأة تكبر في عيني - وتغزوني في عمق كياني يا امرأة تملأ للدنيا - فأراها في كل مكاني يا امرأة لو غابت عني - اذكرها حتى انساني يامرأة اعشقها عشقًا - اعنف من اعنف طوفاني اعتى من اعتى عاصفه - اقوى من ثورة بركاني عشقا يخرجني من طوري - يسكرني حتى الهذياني هذياني باسمك احرجني - ياوردة كانون الثاني معذرة عشقك سيدتي - لا يبقى طي الكتماني لا يقبع بين الجدراني - يركض كحصانٍ بري من ...
Comments
Post a Comment