...

كان شعور سيء ...  يشبه الوجه الخذول الذي ترك وحيداً في الموعد الأول 
و لكنه لم يكن كذلك . 
كان شعور قاتل ... كعلمك بعد مراسم دفن صديقك ان لا ميت يعود للحياة مرة اخرى .
كان ظلماً كخيانة حبيب لك مع صديقك ... و لكنه ليس كذلك .
كان يأساً كشعور العقيم المتلهف لطفل يشبهه ... و لكني لست عقيم . 
كان مريباً و يقشعر البدن منه ... كأول مرة رأيت دمع والدتك .
كان شعور متكرر .. كعقوبة سجن مدى الحياة و لكني بريء .
كان ندماً كأب قتل ابنه بعد محاولة فاشلة  لممازحته .  
كان شعور يشبه ذلك كله و لكنه ليس منهم . 

Comments

Popular posts from this blog

لقد فاتني أن أكون نبياً.